قد قام حثالة من الصحافيين في الدنمارك بإهانة سيد هذه الأمة رسولنا صلى الله عليه وسلم ووصفوه بأبشع الوصف والصور
الله أكبر الله أكبر
اللهم اقطع يديه واصيبة بشلل اللهم امين
من رسم الصـــور
بدء الخوف من المقاطعة يزلزل الأرض من تحت أقدامهم وبدء النوم يفارق أعينهم فهم أناس تعتبر المصالح الدنوية والمادة هي أكبر هممهم وكل هذا بفضل من الله عز وجل وبتكاتف الشعوب المسلمة لمقاطعة كل من يتجراء على ديننا دين الأسلام دين الحق
ربما كانت هذه الأحداث درسا لنا في التكاتف نحن المسلمون ودرس لهم لعدم معاودة او محاولة معاودة ذلك مستقبلا وان يكون لنا القدر العظيم لديهم رغما عن انوفهم
كما ان هذه المقاطعة تأتي بثمارها على المدى القريب والبعيد إذا ادركنا حجم الواردات الخارجية من سلع لها بديل وطني صنع في وطننا الغالي فكم من الملايين تذهب لهم من قوتنا نحن الشعب فلما لا نستبدل هذه السلع بسلع صنعت في وطننا او في البلاد الإسلامية لدعم إقتصادنا على المستوى المحلي والإسلامي
نحن المسلمين حين يأتي ذكر أي نبي من الأنبياء عيسى او موسى او او او فنقول عليه السلام كما علمنا نبينا صلى الله عليه وسلم وأمرنا به ربنا عز وجل بالعلم ان نبينا هو خاتم الأنبياء وديننا هو دين الحق وقد فضلنا الله عز وجل على جميع الأمم ومع ذلك لانرضى بسب او شتم او تشوية صورة أي نبي او رسول ممن سبقوا نبينا صلى الله عليه وسلم وهذا هو الفرق بين ديننا ودينهم , فديننا يدعو للؤلفة بين الناس والدعوة بالتي هي أحسن
وما نطالب به نحن كمسلمون
[size=21]اولا : الإعتذار الرسمي من مملكة الدنمارك لنبينا صلى الله عليه وسلم ولنا كمسلمين
ثانيا : التعهد الرسمي بعدم تكرار ذلك
ثالثا : الإعتذار الرسمي من الجريدة التي نشرت الرسوم الكاركتايرية
رابعا : معاقبة الجريدة والتشهير بهذا العقاب علناً
خامسا : معاقبة الصحفي الذي نشر هذه الرسوم ومعاقبة رئيس تحرير هذه الجريدة معاقبة علنية وأخذ التعهدات عليهم بعدم تكرار ذلك
مع العلم انه حتى بعد هذا كله يجب ان تستمر هذه المقاطعة إلى الأبد لكي يكون ذلك عبرة للبقية
فلن نكون متسامحين هذه المرة معهم يكفينا طيبة وتسامح جعلتهم يظنون أننا جبناء
بعض البنرات التي تصلح كتوقيع في المنتديات او ليقوم اصحاب المواقع بوضعها نصرة لنبينا صلى الله علي وسلم]