خاطرة وصلتني من صديقة غالية
من بنات افكارها
المهم خلينا مع الخاطرة
غابت الشمس خلف البحار ... رحل النهار
ماتت الأحلام ... أصبحت الحياة شعارات و أوهام
جفت الدموع من العيون ...أثخنت القلوب بالآهات و اليئس
تناثرت الأفكار ... ضعنا في شرفات الضياع...
الشرفات المؤدية للحياة...
خفت من ظلم الحياة و الناس...
في صفير الزمن ... في لحظة خوف ...
استيقظت بعد أن مات كياني
و كتبت بدمي و آهاتي و مواجعي
"" سأنسى الماضي ""
سأعيش اليوم فقط
و بتلك اللحظة ، اندثر كل ما كتبته و بقي جملة فقط
سأنسى الماضي
فيا ماضِ ذهب و اندثر أغرب كشمسِ فلم أبكي عليك
و ان أتذكّر آهاتي و مأساتي ولو للحظة ..
لأنك مستقبلاً خائناً في عالمِ مجهول " الغيب "
أقسم أن لن أتعامل معك و مع أحلامك الزائفة
و لن أبيع نفسي في سوقِ مجهول مع الأوهام...
و لن أتعجل لميلاد يوم مفقود...
سأكتب بطرف اصبعي
لن أعيش لك و سأعيش لكياني الجديد
كياني الذي طالما حلمت به
الذي نقلني من الأهام و الآهات الى
الحقيقة و المحبة
الذي أنساني الماضي و فتح لي صفحةَ جديدة...
أعادني الى حياتي و سكن و تربّع بداخل قلبي
ووعدني أنه لن يتركني
تحيتي للجميع
الصمت المتكلم