فارقت طفلة سعودية الحياة، بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها، الذي سلّم نفسه لمركز شرطة المنار في حي السلام شرق العاصمة الرياض، حيث اعترف بجريمته.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية الاثنين 31-3-2008 عن الناطق الأمني لشرطة الرياض الرائد سامي الشويرخ، أن والد الطفلة التي كانت تبلغ الـ11 من العمر، أقدم على فعلته بدافع "تأديبها"، مشيراً إلى أنه تم نقل جثمانها إلى مجمع الملك سعود، على أن تحال القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، حسب المتبع.
وفي التحقيق الأولي معه، برر الأب، وهو في العقد الرابع من العمر، فعلته بأنه كان يؤدب الطفلة بسبب شقاوتها، حيث أقدم على ضربها، ثم كبلها بأحد أبواب منزله، قبل أن يخرج من المنزل لقضاء بعض الحاجات. وعند عودته قبيل صلاة المغرب الأحد، فوجئ بأنها فارقت الحياة.
وأشارت "الوطن" إلى أن والدي الطفلة منفصلان، وكانت تعيش مع زوجة والدها، الذي نفى أي علاقة لزوجته لما حدث، مؤكداً أن الأخيرة كانت تتوسل إليه أن يكف عن ضرب طفلته ويصفح عنها.