لله سبحانه وتعالى أسماء بحسب ما جاء على لسان نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، تدعى "أسماء الله الحسنى"، وجميعها تشير إلى عظمته و وحدانيته. و قد كان محمدٌ صلى الله عليه وسلم يكثر من استخدام تلك الأسماء عند الدعاء.
يرى جمهور العلماء أن أسماء الله تعالى غير محصورة في تسعة وتسعين اسما، قال الإمام النووي رحمه الله تعليقاً على قول النبي صلى الله عليه وسلم " إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر" متفق عليه.
وسنذكرمنها مايتسنى لنا ذكره في هذاالمنتدى و سنذكر منها
الله
الله هو الإله الواحد الذي تؤمن به الديانات ذات الأصل السماوي على أنه الخالق و المتحكم بالكون و الناس . رغم شيوع المصطلح بين الكثير من الديانات فإن المفهوم يختلف كثيرا من ديانة لأخرى .
أصل الكلمةكلمة الله أصلها عربي، استعملها العرب قبل الإسلام وكان الله أحد الالهة التي آمن العرب بها في فترة الجاهلية قبل الاسلام وغالب المسلمين والمسيحيين العرب.
إيمان العقائد المختلفة باللهالله في اليهوديةالإيمان بأن الله واحد.
الله في المسيحية:الايمان بأن الله واحد, وأن لله أقانيم ثلاثة فالله واحد بالجوهرية، ثلاثة بالاقنومية، والاقانيم هي الأب، الابن، الروح القدس. يعتقد المسيحيون بأن الله تجسد في المسيح.
الله لدى الصابئة: تعتقد لمعرفة الله بوجود وسيط روحاني لا جسماني.
الله في الحنيفيه: وهي مله إبراهيم النبى (حسب القران) يعتقدون بعباده الله وحده وهي ما كان يتعبد بها محمد قبل الاسلام.
الله قبل الإسلامالعرب قبل الإسلام (عرب الجاهلية) : منهم من انكر الله ومنهم من أثبت وجود الله وأنكر الميعاد ومنهم من اعتقد بأن الاصنام شفعاء عند الله, ومنهم من كان حنيفيا.
الله لدى الملحدين: أتباع الإلحاد لا يؤمنون بوجود الله.
الله في الآغنوستية: أتباع هذه الفلسفة يؤممنون بإستحالة التعرف على وجدانية الله.
الله في الإلهية: أتباع هذه الفلسفة يؤممنون بوجدانية و وحدانية الله لكنهم لا يؤممنون بالرس
الحي
قال الله تعالى : {الله لا إله هو الحي القيوم} وقال سبحانه : {آلم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم} وقال عز وجل : {وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلماً} وهما من أسماء الله الحسنى. و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالحي هو كامل الحياة، وذلك يتضمن جميع الصفات الذاتية لله كالعلم، والعزة، والقدرة والإرادة، والعظمة، والكبرياء، وغيرها من صفات الذات
الرحمن
الرحمن : من أسماء الله الحسنى المتعلقه به وحده لا شريك له ، فكل خير للعباد ينسب له ولرحمته سبحانه و الأعتقاد أن ما نزل من رحمته فهو قدر وجزء بسيط من ما سخرها الله لعباده في الجنه وما أنزله من رحمة فهو رحمة لجميع الخلائق عباده وغير عباده من الجن والأنس ومن خلقه الذين نعلمهم ولا نعلمهم من حيوانات وغيرها.
قال الله تعالى : { الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم } سورة الفاتحة
قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
الرحمن ، الرحيم، والبر، الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب – هذه الأسماء تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه التي عمّ بها جميع الوجود بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها ، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل ، قال تعالى: {ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون} الآية.
والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه. وخيرات الدنيا و الآخرة، كلها من آثار رحمته.
الرحيم
قال الله تعالى: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) سورة البقرة: 163 الرحمن الرحيم هما اسمان مشتقان من الرحمة، الرحمن أشد مبالغة من الرحيم ، والفرق بينهما أن الرحمن هو ذو الرحمة الواسعة التي وسعت كل شيء ، والرحيم الموصل رحمته إلى من شاء من خلقه. وكل ما نحن فيه من نعمة فهو من آثار رحمته من الأمن والصحة والمال والأولاد والطعام والشراب ، ورحمة الله في الآخرة لا تكون إلا لأهل التوحيد ، فمن أراد رحمة الله فعليه بتوحيد الله وطاعته جل وعلا وطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .
الملك
الله تبارك وتعالى ملك كل شيىء في السماوات والارض وهو مالك الملك سبحانه. مالك يوم الدين. بيده الملك وهو على كل شيىء قدير.
قال الله تعالى: {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم }سورة المؤمنون الآية 116 وقال تعالى : {في مقعد صدق عند مليك مقتدر}سورة القمر الآية 55 ،وقال جل شأنه: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير}سورة آل عمران الآية26 .
الله هو النافذ الأمر في ملكه، الذي له التصرف المطلق ، في الخلق، والأمر، والجزاء. وله جميع العالم، العلوي والسفلي، كلهم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه. لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته، وما يسكن من ساكن إلا بعلمه وإرادته. ويوم القيامة يظهر ملك الله جليا واضحاً ويعترف به الخلق جميعاً
وسنذكر باقي الأسماء في أوقات أخرى متفرقة بإذن الاحد الصمد .